صباح الخير يا وطن

حتى في العصابات والمواخير توجد هناك بعض الأعراف والضوابط والإعتبارات، للتعبير عن الآراء والمواقف، وفي كل أشكال النظم العسكرية والجيوش منذ قديم الزمان وحتى هذا الزمن توجد قواعد ضبط وربط حفاظا على تماسك الجيش وسلامة أفراده ومستوى آداءه . حتى في جمعيات الكشافة هناك نظم واضحة وكذلك في عروض الأزياء، في مبارايات الرياضة، في مسابقات التوظيف، في إعدام النفايات، الى معارض بيع الكلاسين. فما بالكم بالثورات ؟!!

في الثورات الحقيقية هناك ” قوانين شرف ” لا بد من التقيد بها من ثورة الزنج مرورا بثورة الجزائر وانتهاء بثورة فيتنام. اول قانون شرف أن احترم واذود عن رفاقي والتفرغ الكامل لمواجهة من يقتل أهلي ويدمرني ويسلب أرضي.

إلا فيما كان يسمى بالثورة الفلسطينية !!! هل يعقل أن شخص يمتشق بدلة باريسية باهظة الثمن يواصل اتهام مكافحي غزة وابناء شعبه وخاصة المطلوبة رؤوسهم لإسرائيل، واستغلال الأقصى لمصلحة طرف واحد. يوميا ومنذ الخطاب الثاني يواصل هذا الشخص الشتائم والطعن والتحقير . هذا يحدث في القرن الحادي والعشرين وفي فلسطين.

لك الله يا شعب فلسطين .هذا ان جاز لنا التلفظ بلفظ الجلالة لأن إياه والمذكور أعلاه ربما يزعل ويريدنا أن لا نقول “الله ” لأن حضرة جنابه لا يحتمل الدين ويتهم بالتدين كل من لايريد الخضوع لأوامر قوى الاستعمار والهيمنة والإحتلال .